يوم الأجداد.. كيف يساعد الجد فى تنمية شخصية حفيده؟

يلعب الأجداد دورا مهما فى حياة أحفادهم، فهم بمثابة البوصلة التى توجههم للطريق الصحيح فى حياتهم، من خلال نصائحهم اليومية، وغيرها من الأدوار المهمة التى يلعبونها فى حياة أحفادهم، وبمناسبة يوم الأجداد، والتى نستعرضها فى هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع firstthingsfirst.

كيف يساعد الأجداد فى تنمية شخصيات أحفادهم؟

 

تقديم النصائح

يحرص الأجداد على الجلوس مع أحفادهم لبعض الوقت، لينصحونهم ببعض النصائح المهمة من خلال خبرتهم الحياتية الناتجة عن سنوات حياتهم الطويلة التي واجهوا فيها كل شىء.

يعلمونهم أشياء جديدة

يساعد الأجداد أحفادهم على تعلم أشياء جديدة فى الحياة من خلال سردهم للقصص ودعوتهم للمشاركة فى بعض التقاليد العائلية والثقافية، ومشاركتهم أيضاً في بعض الألعاب وقراءة بعض الكتب معاً.

رعاية أحفادهم

يحرص الأجداد على رعاية أحفادهم طوال الوقت، والاهتمام بأوقات مذاكرتهم وحثهم على ممارسة التمارين الرياضية، كما ينصتون لهم جيداً ويحرصون على احتوائهم.

يحفزونهم على المذاكرة

يساعد العديد من الأجداد أيضًا فى تربية أحفادهم، وتحفيزهم على المذاكرة وتشجيعهم على التفوق، كما يحرصون على مشاركتهم ورش الأنشطة الفنية ويحفزونهم على تحقيق التفوق والنجاح فى هواياتهم.

جد وحفيده

يقدمون لهم حبا غير مشروط

“أعز الولد ولد الولد”، هذا المثل يطبقه الكثير من الأجداد حيث يحرصون على تقديم الحب غير المشروط لأحفادهم من خلال احتوائهم وتشجيعهم على التفوق والتقدم فى حياتهم، ما يخلق من أحفادهم أشخاصا أسوياء فى المستقبل.