بغصن الزيتون والشال.. “سالى ” رسمت روزنامة برموز فلسطينية لدعم أهالى غزة



أثارت مشاهد الدمار والخراب التي يسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهر أكتوبر حتى الآن، مشاعر الغضب والحزن الذى دفع الجميع للتعبير عن تضامنهم مع أهالى غزة الذين يعيشون في المخيمات بعد تدمير بيوتهم بالغارات الإسرائيلية و ينتظرون الموت في كل لحظة على يد احتلال لا يعرف الرحمة .


تصميم سالى سمير


 


منذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة تفقد العديد من الأسر يومياً أحباءها وأصدقاءها وجيرانها وأسر عديدة أبيدت كانت تحمل أمانى وأحلام يسعون لتحقيقها في المستقبل، لذلك بات كل شخص يعبر بطريقته الخاصة عن تضامنه مع أهالى غزة سواء بارتداء الشال الفلسطيني الذى يعتبر أبرز رموز المقاومة الفلسطينية أو يرفعون علم فلسطين على أبواب محلاتهم التجارية أو على شرفات منازلهم.

رسم سالى سمير
رسم سالى سمير


 


وبات الرسامون يعبرون بريشتهم عن الأحداث الدموية التي تقع يومياً بقطاع غزة وتنقلها وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، مثل الفنانة سالى سمير التي عبرت بريشتها وألوانها عما يحدث في غزة من فقدان الأب لأبنائه وتوديع الزوجة لزوجها وأطفالها وبكاء الأبناء بجوار جثث آبائهم وغيرها من الأحداث التي يشيب لها الولدان.


 


وبمناسبة العام الجديد، رسمت سالى تقويم السنة الجديدة برموز فلسطينية مثل الشال الفلسطيني الذى يجمع بين اللونين الأسود والأبيض ويعد من أبرز رموز المقاومة الفلسطينية وغصن الزيتون ومفتاح العودة وعلم فلسطين وقطعة قماش تعود للتراث الفلسطيني وغيرها من الرموز الفلسطينية.وكتبت بنهاية التقويم “فلسطين حرة .. من النهر إلى البحر”، بغرض دعم القضية و ليظل الأشخاص يتذكرون القضية الفلسطينية كل يوم وكل شهر.


اكتشاف المزيد من موقع طعم وكيف

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع طعم وكيف

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading