اليوم العالمي للتنويم المغناطيسي.. ما أصله التاريخى وفوائده؟
عندما يتحدث شخص ما عن التنويم المغناطيسى يتبادر إلى الذهن مشهد سينمائى لطبيب وهو يحمل بيده بندول ويطلب من المريض أن يركز مع حركة البندول يميناً ويساراً، حتى يصبح الأخير في حالة تنويم مغناطيسى، ولكن هل هذا هو ممارسة التنويم المغناطيسى وماهى فوائده، هذا مانعرفه في التقرير، بمناسبة اليوم العالمي للتنويم المغناطيسي، وفقاً لما ذكره موقع ” hindustantimes“.
تاريخ التنويم المغناطيسي
يعود أصل التنويم المغناطيسي إلى عام 1770 عندما بدأ الطبيب الألماني فرانز ميسمر في استخدامه لعلاج مرضاه في فيينا وباريس، و بدأ أطباء آخرون أيضًا يمارسون طريقته، والتى فهمها البعض بأنها نوع من السحر أو التنجيم، ولكن أعاد الجراح الاسكتلندي جيمس برايد إحيائها ووصفها بأنها “التنويم المغناطيسي” .
مشهد سينمائى عن التنويم المغناطيسى
ماذا يحدث للشخص عندما يتم تنويمه مغناطيسيا؟
يكون الشخص في حالة عالية من التركيز، وهو تحت إشراف منوم مغناطيسي معتمد، و يقوم الطبيب أو المعالج بإدخال تغييرات إيجابية في الذكريات والأحاسيس والأفكار والسلوكيات عن طريق التحدث مع المريض مما يساعده على التعامل مع ذكرياته أو الصدمات التي واجهته في حياته.
تنويم مغناطيسى
ما فوائد التنويم المغناطيسي؟
يساعد التنويم المغناطيسي في التعامل مع الألم المزمن أو التحكم في الألم الناتج أثناء العمليات الجراحية، كما يساعد في تخفيف التوتر والقلق وكذلك الأرق.
يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي بالتغلب على الخوف .
هل التنويم المغناطيسي آمن ؟
يمكن أن يتسبب التنويم المغناطيسي في بعض الحالات النادرة آثار جانبية مثل القلق والنعاس والدوخة، لذلك يجب أن يمارسه طبيب معتمد كما لا يفضل ممارسته على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية مثل الفصام والهلوسة .
اكتشاف المزيد من موقع طعم وكيف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.