سلى صيامك مع يوميات رمضان وتفيدة.. الطرف الثالث وإفساد الحياة الزوجية
ذهبت تفيدة مع زوجها رمضان إلى والدته وجلسوا معها وقدمت لهما كوبان من الشاي مع بعض الكيك، وجلسوا يتجاذبون أطراف الحديث، وقالت والدة رمضان: “عاملة إيه يا تفيدة.. رمضان مزعلك في حاجة؟.. قوليلى”.
لترد تفيدة وهى مبتسمة :” رمضان مزعلنى!.. ده أطيب إنسان في العالم.. استحالة يزعلنى في يوم من الأيام”، وشعرت والدة رمضان بالرضا والسعادة بالتفاهم والتوافق الذي بين رمضان وزوجته تفيدة، وقالت :” ربنا يسعدكم دايماً، ويفرحكوا على طول”.
حكايات رمضان وتفيدة
وأخذ رمضان وتفيدة ووالدته يتجاذبان أطراف الحديث ويضحكوا ويتذكروا ذكرياتهم الجميلة معاً، ثم انتهت جلستهم وغادر رمضان مع زوجته تفيدة وجلس الثنائى في السيارة وبينما كان يقود رمضان قال وهو يشعر بالحرج الشديد من تفيدة:” متشكر ياتفيدة.. إنك شكرتى فيا قدام والدتى.. رغم إننا متخانقين إمبارح على حاجات تافهة”.
حكاية جديدة من حكايات رمضان وتفيدة
ابتسمت تفيدة وقالت لرمضان:” يارمضان أنا عمرى ما أزعل منك أبداً.. إحنا عشرة عمر و أنت جوزى وحبيبى وكمان الأصول بتقول إننا نستحمل بعض فى كل حاجة ومانطلعش أسرارنا الخاصة حتى لوالدتك ومشاكلنا إحنا بس نحلها وماندخلش فيها حد لأن لو دخل فيها طرف ثالث حتى لو كان بيحبنا ممكن يقف في صف حد فينا ويكبر المشكلة من غير داعى”.
رمضان وتفيدة
كانت تتحدث تفيدة بينما كان ينظر إليها رمضان نظرة إعجاب وحب وإحترام لها ولعقلها الرزين، وقال لها :” وأنا كمان بحبك ياتفيدة.. يابنت الأصول.. غلبتينى المرة دى بعقلك وحكمتك.. انتى صح أي مشكلة بيدخل فيها طرف ثالث بيكبرها.. عندك حق وأوعدك عمرى ما هزعلك تانى وهتحكم في أعصابى”.
لترد عليه تفيدة وهى مبتسمة وقالت :” وأنا مصدقاك يارمضان.. زى ما طول عمرى بصدقك.. ربنا يخليك ليا”.
اكتشاف المزيد من موقع طعم وكيف
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.